الاثنين، أكتوبر 05، 2015

بدون الغربية وبدون العربية

' بدون الغربية و بدون العربية ' 
                   خاطرة : علي بن سعيد بن مشلح الغامدي
يجهد الغرب و الشرق في الإستفادة مما وهبه الله من نعمة العقل في سبيل رفاهية البشرية ، و تطوير نمط حياتهم و جعلها أكثر يسرا و فاعلية .. فتراه حاليا يعكف بعلمائه و مخترعيه على إحلال العنصر التكنولوجي محل العنصر اﻹنساني في شتى مناحي الحياة من خلال اختراع أجهزة و مركبات تعمل بدونه و تستغني عنه .. حتى في أدق الأمور .. فعلى سبيل المثال لا الحصر .. هناك طيارة بدون طيار .. و سيارة بدون سائق .. وطابعة بدون أسلاك .. و عمليات قلب بدون جراح ..  ات سترا .. 
في عالمنا ، و اكبنا المستجدات ، و دخلت السيدة  ' بدون " في قاموس استخداماتنا و مداولاتنا .. ولكن و بأسف فيما يجلب الكآبة و الألم و التعاسة لفئة من المجتمع ، أسموهم ' بدون ' أو ' ألبدون ' . وهم من بني جلدتنا و يعيشون معنا و لايتمتعون بحق المواطنة .. فهم بدون هوية .. و كذا ، ولو لجريرة ما ، غضبت بنو نمير لإتيان شخص ما يخالف هواهم و شرعتهم فسيجد نفسه بدون هوية .. وكأن الإنتماء منة و هبة ، توهب و تمنع .. شتان مابين ' بدونهم ' و    ' بدوننا ' ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك



ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة