السبت، أكتوبر 03، 2015
الجمعة، أكتوبر 02، 2015
ضبط التصورات
💐 ضبط التصورات 💐
💐ردة فعلك الداخلية هي التي تضفي على الأشياء والظروف صورتها المحددة.
💐💐💐
💐اللغة التي تتحدثها تبين عن مدى سعادتك , وأكثر من ذلك فاللغة التي تتحدثها تصنع سعادتك أو تصنع نقيضها.
💐💐💐
💐السعادة هي إحساس داخلي بالفرح , نبرمج عليه نفوسنا , ونلتقط خيوطه من كل مناسبة مهما كانت صغيرة , وكأن السعادة هي ( عادة ) الاستمتاع بالأشياء.
💐💐💐
💐نحن نشكّل بثقلنا و رسميتنا و عدم فهمنا لأنفسنا أكبر عائق يحول دون سعادتنا , و ليس عدونا هو من يصنع ذلك.
💐💐💐
💐 يا صديقي :سنكون أكثر سعادة حين ندقق في اللحظة التي نعيش فنقرأ فيها مليارات النعم , هل قلت مليارات ؟ كلا !! بل اكثر.
بدون الغربية وبدون العربية
' بدون الغربية و بدون العربية '
خاطرة : علي بن سعيد بن مشلح الغامدي
يجهد الغرب و الشرق في الإستفادة مما وهبه الله من نعمة العقل في سبيل رفاهية البشرية ، و تطوير نمط حياتهم و جعلها أكثر يسرا و فاعلية .. فتراه حاليا يعكف بعلمائه و مخترعيه على إحلال العنصر التكنولوجي محل العنصر اﻹنساني في شتى مناحي الحياة من خلال اختراع أجهزة و مركبات تعمل بدونه و تستغني عنه .. حتى في أدق الأمور .. فعلى سبيل المثال لا الحصر .. هناك طيارة بدون طيار .. و سيارة بدون سائق .. وطابعة بدون أسلاك .. و عمليات قلب بدون جراح .. ات سترا ..
في عالمنا ، و اكبنا المستجدات ، و دخلت السيدة ' بدون " في قاموس استخداماتنا و مداولاتنا .. ولكن و بأسف فيما يجلب الكآبة و الألم و التعاسة لفئة من المجتمع ، أسموهم ' بدون ' أو ' ألبدون ' . وهم من بني جلدتنا و يعيشون معنا و لايتمتعون بحق المواطنة .. فهم بدون هوية .. و كذا ، ولو لجريرة ما ، غضبت بنو نمير لإتيان شخص ما يخالف هواهم و شرعتهم فسيجد نفسه بدون هوية .. وكأن الإنتماء منة و هبة ، توهب و تمنع .. شتان مابين ' بدونهم ' و ' بدوننا ' ..
الخميس، أكتوبر 01، 2015
اكسرالغصن .. وانطلق
اكسر الغصن.. وانطلق
د. خالد الحليبي
تقص جزءا من شعرك؛ لتكون أجمل، وتقطع المطابع أطراف الكتب؛ لتصبح جذابة صالحة للصف والتداول، ويقلم البستاني أشجار الحديقة؛ لتبدو أكثر بهجة، فليس كل نقص ثلمة، بل قد يكون إضافة.
قصة رمزية تسللت إلى عيني، فانداح مغزاها على مساحات واسعة من الحياة من حولي.
تقول الحكاية: إن أحد الملوك أهدي إليه صقران رائعان، فأعطاهما كبير مدربي الصقور لديه ليدربهما، وبعد شهور جاءه المدرب ليخبره أن أحد الصقرين يحلق بشكل رائع ومهيب في عَنان السماء، بينما لم يترك الآخر فرع الشجرة الذي يقف عليه مطلقًا. فما كان من الملك إلا أن جمع الأطباء من كل أنحاء البلاد ليعتنوا بالصقر، ولكنهم لم يتمكنوا من حثه على الطيران. فخطرت في عقله فكرة: "ربما عليَّ أن أستعينَ بشخص يألف طبيعة الحياة في الريف، ليفهم أبعاد المشكلة"، وأمر فورًا بإحضار أحد الفلاحين. وفي الصباح ابتهج الملك عندما رأى الصقر يحلق فوق حدائق القصر، فسأل الفلاح الماهر: "كيف جعلته يطير؟"، فأجاب بثقة: "كان الأمر يسيرا، (لقد كسرت الفرع الذي يقف عليه).
من شبابنا من هو واقف على غصن وظيفة يتقاضى من خلالها ألفين أو ثلاثة آلاف، وهو يمتلك طاقة جبارة ولكنها كامنة، قد أعاقها إلفه لهذا الغصن، وعدم رغبته في التغيير، وخوفه من المبادرة إلى ما هو أفضل، وجبنه عن الإقدام إلى العمل على رفع كفاءته وتأهيله؛ ليكون قادرا على إكمال دراسته، أو خوض مسابقة في وظيفة أكثر دخلا من الأولى، وأحيانا أكثر مرونة للتدرج نحو الأحسن دائما.
من مسؤولينا من لا يزال يتشبث بأغصان النظم القديمة، ورضي أن يسير على قاعدة: (الله لا يغير علينا بالمعنى السلبي)، و: (اعملوا ما عمل المسؤول الذي قبلي)، حتى أصبحت مؤسسته أسوأ مؤسسة في القطاع الذي ينتمي إليه.
ومن أولادنا من يمتلك عقلية فذة، ومهارات فائقة، ولكنه متمسك بغصن الصداقات القنوعة بالقليل، الراضية بالضعف، المنطفئة الروح، التي لا تفكر في غير متع البطن و..، ولو أنه كسر هذا الغصن وألقاه جانبا، لرفرف أكثر من رفرفة ذلك الصقر فوق أجواء القصر.
ومن مثقفينا من (بقي على طمام المرحوم) كما يقول عامة بلدتنا، لا تجد في كتاباته جديدا، ولا في شعره إبداعا، ولا في خطابته نفسا خاصا، ولا في برامجه الإعلامية إبهارا، يكثر من نقد الآخرين، وهو لا يمتلك أي مقوم من مقومات التجدد؛ حتى تبلى كلماته، وتتساقط كما تتساقط أوراق الخريف، فلو أنه كسر أغصان الخمول المعرفي، وضرب في بطون الإصدارات الجديدة يبتغي مزيدا من العلم والمعرفة والتدرب على مزيد من فنون القول، وخاض غمار الوسائط الإعلامية المتلاحقة؛ لربما دُهش هو من نتاجه الجديد.
كلٌ لديه غصنٌ بالٍ يشده إلى الوراء، ولن يحلق إلا إذا كسره.
فقط احذر أن تكسر أي غصن !!
فقد يكون هو ظلك الوارف، ومأواك الحاني، و سكنك الهانئ ..
إذن قد تحتاج إلى خبير ليحدد معك أي الأغصان في شجرة حياتك يحتاج إلى أن يختفي لتنطلق ..
- 🌹 -
#طموح_الإرادة
#نحو_حياة_إيجابية
عرب وغرب
الفرق بين العرب والغرب هو فقط في ( النقطة )
فهم غرب ، ونحن عرب.. أرأيتم ؟
فقط بالنقطة .
وهم شعب يختار ، ونحن شعب يحتار ، نفس النقطة مجدداً !!
وهم تحالفوا ، والعرب تخالفوا عادت النقطة مرة أخرى .
هم وصلوا لمستوى الحصانة ، والعرب مازالوا في مستوى الحضانة وما زال العرب يعاني من النقطة
هم تعلموا بالأقلام
ونحن تعلمنا بالأفلام
وعادت النقطه مجددا ..
حكاية النقطة هذه أعجبتني ....
فهناك من يجرحك باخلاقه وهناك من يحرجك باخلاقه الفرق النقطة والمعنى كبير- والهدف هو الفارق
صباحكم سكر بلا نقطة ✋😂✋
الإدراك
🍍 الإدراك 🍍
🍍قليل من الماء ينقذك وكثير من الماء قد يغرقك، فتعلم دائما ان تكتفي بما تملك.
🍍🍍🍍
🍍الغباء نقص ، والتغابي كمال ، والغفلة ضياع ، و التغافل حكمة.
🍍🍍🍍
🍍 بعض المنعطفات قاسية لكنّها إجبارية لمواصلة الطريق !!
🍍🍍🍍
🍍لو أننا نعلم ما يُقال عنّا في غيابنا لما ابتسمنا في وجوه الكثير من الناس!
🍍🍍🍍
🍍الذي يجلب النحس دائما ليس الحظ !! إنما الذنوب المتراكمة و التي نسينا معظمها !!
🍍🍍🍍
🍍 يا صديقي : عش حياتك على مبدأ : كـن مُحسنًا حتى و إن لم تلق إحسانًا ، ليس لأجلهم بل لأن الله يحب المُحسنين.
السرائر
💢 يوم تبلى السرائر 💢
✨ السريرة أمرها عظيم وشأنها خطير ولو كشفت سريرة أحدنا للناس لرأوا التباين بين الظاهر والباطن ، ولما استطاع أن يعيش بين الناس وهو مفضوح السريرة ، فكيف وهذه السريرة لا تخفى على الله ، حيث السر عنده علانية ، وخفايا القلوب له بادية ، فالحمد لله على ستره .
🔹وقد حذرنا الله عز وجل من يوم تبدو فيه السرائر وتختبر ، وتنكشف فيه البواطن وتمتحن ، قال تعالى : { يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية }
🔸ومن علامة توفيق الله عز وجل للعبد أن يوفقه إلى إصلاح سريرته ويشغله بإصلاح باطنه وتطهيره من الآفات والصفات الذميمة : كالحسد والعجب والكبر والحرص على الشهرة وحب الظهور وغير ذلك .
🔹ومن علامات حرمان التوفيق للعبد أن ينشغل بغيره عن نفسه ، أو يشغله بإصلاح ظاهره عن إصلاح سريرته .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)