الخميس، نوفمبر 05، 2015

انتظار الفرج


يا بني، إذا مرَّ بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك، وجسمك، ومالك، وعيالك
 فأكثِر الشكر للَّه تعالى، 
فكم من مسلوب دينه، ومنزوع مُلكه، ومهتوك ستره، ومقصوم ظهره في ذلك اليوم، وأنت في عافية

#سير_أعلام_النبلاء (٣/٢٢٢)
عبادة انتظار الفرج

قال الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي -رحمه الله- : 

واعلموا أن أفضل العبادة انتظار الفرج من الرب الرحيم، وقوة الرجاء والطمع في فضله العظيم، فاجعلوا رجاء ربكم نصب أعينكم وقبلة قلوبكم، فإنه نعم المولى والمرتجى لمغفرة ذنوبكم وكشف كروبكم، وإياكم أن يملك قلوبكم اليأس من روح فضله وأفضاله، أو تظنوا به غير ما يليق بجلاله وكماله، فإنه لم يزل بالكمال موصوفًا، وبالبر والجود والكرم معروفًا؛ أليس هو الذي خلق فسوى وقدر فهدى، وأخرج بفضله المرعى، وأغنى وأقنى ؟ أما أوصل إليكم رزقه وأنتم أجنة في بطون الأمهات، وتابع عليكم بره في جميع الأوقات ؟ 

�� مجموع مؤلفات الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي، المجلد (23)، الصفحة (48-49)
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك



ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة