خاويت لي ثعلب وخاويت لي ذيب
و خذيت من هذا وهذا فوايد
الثاني ارقاني بروس المراقيب
والأول اوقعني بوسط المصايد
سايرتهم من شان فهم الأساليب
حتى خذيت من التجارب شهايد
حتى عرفت اطباع بعض الأصاحيب
وعرفت ويش اختار وقت الشدايد
ما كل من خاواك يرهي لك الطيب
ولا شك بالأجواد ناقص وزايد
رجلٍ على الشدات ماعنه تجنيب
ورجلٍ على الشدات خله محايد
ولا كل هقواتك مع الناس بتصيب
هذا على ماقيل علم الوكايد
كم واحدٍ تهقابه الطيب ويخيب
تقول ما عنده سلوم وعوايد
وكم واحدٍ تطوي به الجرح ويطيب
في ساعة الشده وسيع البنايد
هذا حصاد الفكر بعد التجاريب
و تجارب الأيام تعطـي فـوايـد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك
ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة