د. عائشة الشهري
وجدت أن اغلب الأنبياء والخلفاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء والفرسان وحتى الناس البسطاء كانوا يتزوجون ويعددون مع وجود الإماء المملوكات عندهم فتجد "الرجل" يتزوج الأولى والثانية والثالثة ويصل حتى العاشرة ومعه أيضاً مالذ وطاب من الإماء يشتري ويبيع منهن فيستمتع بقوته ونشاطه ورجولته ويغير مراكبه فيزداد نشاطاً وحيوية وصحة فعاشوا رجالاً أصحاء لهم هيبتهم ووزنهم ...
مما جعلنا نقرأ ونسمع هذا عن اجدادنا وتاريخنا ونحن نشعر بغصّة وألم...
لأن واقع "الموحد" يخالف طبيعة الرجل البدنية والنفسية فالله خلق الرجل اكبر عقلاً وقلباً وقوةً ونشاطاً من المرأة فطبيعة الرجل العطاء والانتشار مما شرع له الله التعدد من الزوجات والتملك من الإماء ماشاء ومضاجعتهن...
لذا تكثر عند الرجال "الموحدين"الامراض الجسدية والنفسية والوهن وضعف الهمّة والذبول والترنح حتى يصل لأرذل العمر ...
فإذا تعبت زوجته تعطّل ..وإذا حاضت تعطّل.. وإذا نفست تعطّل ...واذا حملت تعطّل... فيذهب جُلُّ عمره "عاطل" ماؤه قد جف في صلبه فذهب عمره وقد لقي ما لقي من ندم وحسرة..
عكسه تماماً المُعدّد فهو يعطي دائماً ويستمتع ولايتعطل وماؤه متجدد في صلبه...ووجهه طليقٌ دائماً...
وبعد بحثٍ وتقصي في سبب "جُبْن" الرجال من الزواج والتعدد..قمت بمقارنة سلوك "الرجال" المعددين قديماً وحديثاً و بين الرجال الموحدين
فوجدت أن السبب الرئيسي ليس مادياً ولاصحياً
بل هو يعود (( لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها اوقات طويلة ومغالبة الاولاد والعيال حتى أصبح كثير من الرجال داجناً في بيته مع امرأته مسيطرة عليه فذهبت هيبته وقوته وسُلبت إرادته وفحولته مع كثرة جلوسه معها مما جعله رجلاً مروضاً تحت زوجته لاأمر ولانهي إلا ماتراه زوجته..تعرف كل شؤونه وأسراره وأمواله))
عكس المعددين تماماً فوجدتهم قليلوا مجالسة نسائهم ..يخرجون للعمل والكد والسفر لايعطون نساءهم أسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم
فقلّت مخالطتهم لزوجاتهم مما جعل لهم هيبةً وقوة شخصية، وإرادةً كاملةً، فتجده يقدم على الزواج بكل "رجولة وفحولة" ودون معارضة أو مضايقة من زوجاته اللاتي اقتنعن بطبيعتهن وحقوق ازواجهن بسبب سلوك ازواجهم معهم ..فهم أكثر الرجال راحةً وهمة وفحولة وصحةً وسعادةً وهذا الغالب عليهم
الآن أدركنا لم كان العرب يعيبون على الرجل كثرة مكوثه في البيت..!!!
النتيجة أمامكم !!!
فبسبب هذا "الجُبْن" كثُرت في بيوتنا العوانس وامتلأت من النساء والبنات اللاتي لا أحد يسأل أويتجرأ يخطبهن..
وبسبب "الجُبن" كَثُر فساد الجبناء في الظل وانتشرت خطايا الضحايا معهم...!!
فسبحان من شرع حكمة التعدد لمنع الفساد
فهل أنت داجن؟
معذور يلبناخي و الطيب يدمحله ثمانين زله
ردحذفيؤسفني أن ارى دكتوره يظهر في مقالتها بعضها اللاجو الاسري والحياة الهادئه حيث تدعين ان جلوس الرجل مع اهله و أولاده تعتبر دوجنه ونسيت ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يجلس فقط بل ويشارك باعمال المنزل ويلاعب احفاده ويتضح لي أنها تجهل هذا الأمر واخيراً فالأرض لم تنتهي من العزاب فهم كثيرون و وجودهم كوجود العوانس فأنصح يشمل العزاب. فألاول الرجال الموحدين ليسوا دواجن ولاجبنا كما ادعيت الدكتوره الرجال لهم مهام واسرار وحياتنا مبنيه على المشاركه وليست الاستبداد فكلاً منا مكمل للاخر في حياتنا زوجيه لا انكر ان التعداد جائز ولكن في بعض الحالات فقط اما مقالها بأن نتزوج مستغله قصص ابطالنا القدامى الذين لهم وقتهم ولنا وقتنا فلا يمكن ركوب الجمال كما فعلوا ونحن نملك سياره في وقتنا.(هلال لفى)