الاثنين، سبتمبر 28، 2015

صفاء النية

أروع قصة في صفاء النية :

 كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف
  أجود قريش في زمانه  فقالت له امرأته يوما :  ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك .  قال :  ولم ذلك ؟  قالت :  أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !  فقال لها :  هذا والله من كرمِ أخلاقِهم !  يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم..  ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم  علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال :  انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء.  وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة   (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين )
      اللهم أرزقنا قلوباً سليمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك



ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة