🎈 ذم الحسد🎈
🎈إن أعظم النعم الإقبال على الله و التعبد له و الانقطاع إليه و التبتل إليه و لكل نعمة حاسد على قدرها دقت أو جلت ولا نعمة أعظم من هذه النعمة.
🎈🎈🎈
🎈فأنفس الحاسدين المنقطعين متعلقة بها و ليس للمحسود أسلم من إخفاء نعمته عن الحاسد و أن لا يقصد إظهارها له، و قد قال يعقوب ليوسف: {لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ}
🎈🎈🎈
🎈يا صديقي : لا تتعب نفسك في سبيل إرضاء الحاسد لأنه لا يرضى إلا بزوال ما تميّزت به عنه فخصامه مع الله وليس معك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك
ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة