الأحد، أغسطس 16، 2015

العظماء

بدون تعليق ...  لابد أن نتفق على أنّ «العباقرة» أو «العظماء» يُخلّفون برحيلهم مكاناً شاغراً لا يُمكن أحداً أن يشغله من بعدهم. وهذه الخصوصية ليست لصيقة الأسماء البارزة فنياً وأدبياً وسياسياً فحسب، بل إنّ أي أحد، مهما كان دوره متواضعاً، قد يترك غيابه فجوة يصعب أن يسدّها أحد. أمّا ما لا يلتفت إليه كثيرون فهو أنّ «العظمة» الحقيقية ليست في من يستطيع أن يترك فراغاً وراءه، بل في من يسعى طيلة حياته إلى إعداد شخص، فريق، أو ربما جيل يستمرّ من بعده ويُكمل مسيرة كان قد بدأها ... من مقدمة مقال ' هكذا يكون العظماء ' للكاتبة مايا الحاج - جريدة الحياة .. عدد اليوم

هناك تعليق واحد:

  1. لفت نظري واستحوذ على اهتمامي منحى آخر لم تتطرق إليه الكاتبة .. أن تكون عظيما هو في مقدرتك أن تصنع عظيما أو أكثر .. خصوصا في أسرتك و من يخلفك من الأقربين .. فالأب العظيم ينقل عظمته إلى أبنائه .. والأم العظيمة تنقل عظمتها ﻷبنائها ذكورا وإناثا .. والقائد العظيم يصنع بلدا عظيما ومواطنين عظماء .. وهكذا كان الملك عبدالله رحمه الله .. فتحت قيادته تبوأت المملكة مقعدا ضمن مجموعة العشرين الأقوى إقتصاديا في العالم .. نقل المملكة من دولة مثقلة بالدين الداخلي والخارجي إلى فائض مالي يعد بتريليونات الريالات .. و.. و.. و.. و.. و.. و .... رحمه الله وأحسن اليه ..

    ردحذف

تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك



ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة