السبت، يوليو 11، 2015

المخاض

مريم والدة عيسى عليه السلام و بتوجيه من الله شهدت فائدة التمور حين جاءها المخاض قوله تعالى= ( فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا *  فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا  * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا )[مريم: 23 – 25] ….
الأوكسيتوسين هو في الواقع هرمون يفرزه الجسم من الغدة النخامية. وقد جاءت الأبحاث الطبية لتكشف عن فوائد التمر التي تعادل آثار العقاقير المُيسِّرة لعملية الولادة، والتي تكفل سلامة الأم والجنين معًا، وقد وُجِد أن التمر يحوي مادة تنبه تقلصات الرحم، وتزيد مِن انقباضها، خاصة أثناء الولادة، وهذه المادة تشبه هرمون الأوكسيتوسين، فتساعد على الولادة مِن جِهة، وتقلل كمية النزف الحاصل مِن جهة أخرى بعد الولادة، ويساعد أيضًا هذا الهرمون على استعادة الرحم لحجمِه الطبيعي، ويسهم بشكل فعّال في عملية إدرار الحليب للمولود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك



ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة