الخميس، ديسمبر 11، 2014

صفينة في التراث


صفينة في التراث

بسبب توفر الماء ولابار والمزارع كان لصفينة أهمية كبرى لدى قوافل الحج ليس عبر الدرب الشرقي فقط بل حتى عبر درب الحج الكوفي

قال ياقوت:صَفينَةُ: بلفظ التصغير من صَفَن وهو النُقرة التي كالعَببة وهو بلد بالعالية من ديار بني سُلَيم ذو نخل. قال القتال الكلابي:

كأن ردَاءَيه إذا قـام عـلـقـا
على جذع نخل من صفينة أملطا

وقال أبو نصر صُفينة قرية بالحجاز على يومين من مكة ذات نخل وزروع وأهل كثير. قال الكندي ولها جبل يقال له الستار وهي على طريق الزبَيدية يعم[ د] إليها الحاجُ إذا عطشوا وعقبة صُفَينة يسلكها حاجُ العراق وهي شاقة.

تأتي أهمية صفينة لحجاج العراق كونها كثيرة  الماء المتوفر طوال العام لهذا نفهم من كتاب الطريق لوكيع أن درب الحج الكوفي القديم كان يأتي من معدن بني سليم  (مهد الذهب) الى صفينة ثم حاذة  لكن مع تطور الدرب ونشأت البرك في عهد هارون الرشيد وزبيدة صار الدرب يترك صفينة ويذهب مباشرة اليها ليسلح فيها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك



ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة