الخميس، سبتمبر 02، 2010

الاسم الأعظم

 الاسم الأعظم
  أحاديث متعلقة باسم الله الأعظم
روي في سنن أبي داود  :    أن رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلّم) سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله [ الذي ]
لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى
وإذا دعي به أجاب .      
 روي عن أنس بن مالك في سنن النسائي :
        قال كنت مع رسول الله جالسا يعني ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد وتشهد دعا فقال في دعائه اللهم اني أسألك
بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك فقال النبي لأصحابه
تدرون بما دعا قالوا الله ورسوله أعلم قال والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.      
 3856 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي. حدثنا عمرو بن أبي سلمة عن عبد الله ابن العلاء عن القاسم قال اسم الله الأعظم
الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث البقرة وآل عمران وطه.سنن ابن ماجه حديث حسن
روي عن أنس بن مالك في مسند أحمد بن حنبل - وهو حديث صحيح :
        قال كنت جالسا مع رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلّم) في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد جلس وتشهد
ثم دعا فقال اللهم اني أسألك بأن لك الحمد لا إله الا أنت الحنان بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم اني أسألك
فقال رسول الله أتدرون بما دعا قالوا الله ورسوله أعلم قال والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا
سئل به أعطى قال عفان دعا باسمه.      
 الشريف الجرجاني الحنفي في كتابه التعريفات:
يقول [[الاسم الجامع لجميع الأسماء. وقيل: هو الله، لأنه اسم الذات الموصوفة بجميع الصفات، أي المسماة بجميع الأسماء، ويطلقون
 الحضرة الإلهية على حضرة الذات، مع جميع الأسماء. وعندنا: هو اسم الذات الإلهية، من حيث هي هي، أي المطلقة الصادقة عليها
 مع جميعها أو بعضها، أو لا مع واحد منها، كقول القرآن: "قل هو الله أحد". «قل هو الله أحد» سورة الإخلاص الآية 1]]   

هناك تعليقان (2):

  1. أسماء الله الحسنى: هي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد لله وصفات كمال لله ونعوت جلال لله, وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله [1], يدعى الله بها، وتقتضي المدح والثناء بنفسها [2].
    سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله أو إستأثر الله بها في علم الغيب عنده[3], لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد [4], وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله [5]، لا يعلمها كاملةً وافيةً إلا الله.
    وهي أصل من أصول التوحيد في العقيدة الإسلامية لذلك فهي رُوح الإيمان ورَوْحه، وأصله وغايته، فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته، ازداد إيمانه وقوي يقينه [6]، والعلم بالله، وأسمائه، وصفاته أشرف العلوم عند المسلمين، وأجلها على الإطلاق لأنّ شرف العلم بشرف المعلوم، والمعلوم في هذا العلم هو الله [7].
    إمتدح الله بها نفسه في القرآن فقال ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (8)﴾ (سورة طه), وحث عليها الرسول محمد فقال (إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة) [8]

    ردحذف
  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    ( الواحد والأحد والوتر) ::
    هي أسماء ثابتة بنص القرآن أو بنص السنة أو بالقرآن والسنة معاً.
    فاسم (( الواحد )) ثبت في القرآن في قوله تعالى: (وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ) (الرعد:16) وموجود في الأسماء المشهورة .
    واسم (( الأحد )) ثبت في القرآن وفي السنة ، ففي القرآن في قوله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )(الإخلاص:1) ، وفي السنة في الحديث القدسي [ وأنا الأحد الصمد ] .
    واسم (( الوتر )) ثبت في السنة في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- [ إن لله تسعة و تسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر ] وفي حديث [ أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر ] فالوتر ثابت بالسنة .
    من شرح الشيخ محمود عبد الرازق الرضواني ) )

    ردحذف

تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك



ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة