مدرب اللياقة...
علاقة الرياضة بالعبادات والطاعات لقد جاء الشارع الإسلامي هديهُ مطابقاً لأكمل أنواع الرياضات الجسمية وأحمدها وأصوبها ، فجاء بالصلاة والحج وهُما من أركان الإسلام المحتوية على النواحي التعبدية الروحية ، إضافة إلى الرياضة البدنية ، ففي الصلاة عمل عضلي معتدل ، والعمل العضلي يُنشّط العضلات ويحرك الدم في الجسم ويخلق الحيوية فيه ، أضف إلى ذلك أن حركة الركوع والسجود والنهوض فيها يزيد من نشاط الدورة الدموية في الدماغ ، ويُشير الأطباء إلى أنّ في هذه الحركات تنبيهاً للحركات الدودية المعوية ممّا يساعد على نشاطها وتلافي الإمساك فيها.
كما أنّ القراءة أثناء الصلاة والإنتقال من ركن إلى ركن رياضة مقوّية لعضلات التنفس والبطن ويزيد في سعة الصدر ، ويستفيد المصلي من حركات الصلاة في إتخاذ الأوضاع القويمة أثناء أداء أركان الصلاة والإنتقال من ركن إلى ركن فائدة تعادل التمرين الرياضي وتقوّي العضلات الباسطة للعمود الفقري وفائدة إصلاح الأوضاع المعيبة من جهة أُخرى.
وبنائاً على ذلك تعتبر الحركات والأوضاع الخاصة في الصلاة من الرياضات الغريزية يبني ثمراتها المصلي مع أنه يؤدي تلك العبادة بنيّة تنفيذ أمر الله تعالى طالباً لمرضاته وتقرباً إليه.
وبما أنّ الرياضة الغريزية تصلح للصغير والكبير والرجل والمرأة فقد دمجها الله سبحانه وتعالى مع التكبير والدعاء والتسبيح والتحميد في صورة صلاة المسلمين يؤديها المسلم خمس مرات يومياً موزعة على النهار والليل فتكون رياضة صالحة ومقوّمة ومنشطة للبدن وأفضل مُهذّب للنفس والروح.
وكذلك الحج ، فإنهُ احتوى إلى جانب الحِكَم التعبدية الروحية أعمالاً عضلية من مشي وسعي وتنقل ووقوف وإكثار من العبادات، كل شيئ من هذا فيه الحركة والنشاط والرياضة للجسم.
وكذلك الجهاد فإن ما يحتويه من حركات كلية تُعد من أعضم أسباب القوة وحفظ الصحة وصلابة القلب والبدن وزوال الهم والغم.
وهُناك أنواع كثيرة من العبادات والطاعات التي احتوت على الرياضة البدنية بالإضافة إلى النواحي التعبدية كتشييع الجنائز والمشي فيها وما لهُ من فضل كبير.
ومن الطاعات أيضاً المشي إلى المساجد لصلاة الجماعة.
وكما هو معروف المشي من الرياضات الأساسية والهامة للفرد ويرى بعض علماء التربية الرياضية أن المشي لمسافة ميلين يومياً يكسب الإنسان دورة دموية جيدة وهذا ما يحث عليه الشارع الإسلامي في أنواع عباداته المختلفة ومنها الحج وكثرة السير إلى المساجد والمشي وراء الجنائز وغيرها.
ومن الطاعات أيضاً زيارة المريض والسفر لطلب العلم والسعي للكسب الحلال إلى غير ذلك من الأمور المستحبة شرعاً فإن ما فيها من المثوبة والطاعة فيها أيضاً عمل وحركة وتجديد ونشاط ورياضة للبدن.
فهكذا تكمن أهمية النشاط الرياضي بإرتباطهِ بكثير من المجالات والإتجاهات والعلوم
النشاط الرياضي:
هو ميدانٌ تربوي خصب يهدف إلى تنشئة الفرد تنشئة إجتماعية وبدنية وعقلية و نفسية…..
علاقة الرياضة بالعبادات والطاعات لقد جاء الشارع الإسلامي هديهُ مطابقاً لأكمل أنواع الرياضات الجسمية وأحمدها وأصوبها ، فجاء بالصلاة والحج وهُما من أركان الإسلام المحتوية على النواحي التعبدية الروحية ، إضافة إلى الرياضة البدنية ، ففي الصلاة عمل عضلي معتدل ، والعمل العضلي يُنشّط العضلات ويحرك الدم في الجسم ويخلق الحيوية فيه ، أضف إلى ذلك أن حركة الركوع والسجود والنهوض فيها يزيد من نشاط الدورة الدموية في الدماغ ، ويُشير الأطباء إلى أنّ في هذه الحركات تنبيهاً للحركات الدودية المعوية ممّا يساعد على نشاطها وتلافي الإمساك فيها.
كما أنّ القراءة أثناء الصلاة والإنتقال من ركن إلى ركن رياضة مقوّية لعضلات التنفس والبطن ويزيد في سعة الصدر ، ويستفيد المصلي من حركات الصلاة في إتخاذ الأوضاع القويمة أثناء أداء أركان الصلاة والإنتقال من ركن إلى ركن فائدة تعادل التمرين الرياضي وتقوّي العضلات الباسطة للعمود الفقري وفائدة إصلاح الأوضاع المعيبة من جهة أُخرى.
وبنائاً على ذلك تعتبر الحركات والأوضاع الخاصة في الصلاة من الرياضات الغريزية يبني ثمراتها المصلي مع أنه يؤدي تلك العبادة بنيّة تنفيذ أمر الله تعالى طالباً لمرضاته وتقرباً إليه.
وبما أنّ الرياضة الغريزية تصلح للصغير والكبير والرجل والمرأة فقد دمجها الله سبحانه وتعالى مع التكبير والدعاء والتسبيح والتحميد في صورة صلاة المسلمين يؤديها المسلم خمس مرات يومياً موزعة على النهار والليل فتكون رياضة صالحة ومقوّمة ومنشطة للبدن وأفضل مُهذّب للنفس والروح.
وكذلك الحج ، فإنهُ احتوى إلى جانب الحِكَم التعبدية الروحية أعمالاً عضلية من مشي وسعي وتنقل ووقوف وإكثار من العبادات، كل شيئ من هذا فيه الحركة والنشاط والرياضة للجسم.
وكذلك الجهاد فإن ما يحتويه من حركات كلية تُعد من أعضم أسباب القوة وحفظ الصحة وصلابة القلب والبدن وزوال الهم والغم.
وهُناك أنواع كثيرة من العبادات والطاعات التي احتوت على الرياضة البدنية بالإضافة إلى النواحي التعبدية كتشييع الجنائز والمشي فيها وما لهُ من فضل كبير.
ومن الطاعات أيضاً المشي إلى المساجد لصلاة الجماعة.
وكما هو معروف المشي من الرياضات الأساسية والهامة للفرد ويرى بعض علماء التربية الرياضية أن المشي لمسافة ميلين يومياً يكسب الإنسان دورة دموية جيدة وهذا ما يحث عليه الشارع الإسلامي في أنواع عباداته المختلفة ومنها الحج وكثرة السير إلى المساجد والمشي وراء الجنائز وغيرها.
ومن الطاعات أيضاً زيارة المريض والسفر لطلب العلم والسعي للكسب الحلال إلى غير ذلك من الأمور المستحبة شرعاً فإن ما فيها من المثوبة والطاعة فيها أيضاً عمل وحركة وتجديد ونشاط ورياضة للبدن.
فهكذا تكمن أهمية النشاط الرياضي بإرتباطهِ بكثير من المجالات والإتجاهات والعلوم
النشاط الرياضي:
هو ميدانٌ تربوي خصب يهدف إلى تنشئة الفرد تنشئة إجتماعية وبدنية وعقلية و نفسية…..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك
ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة