الجمعة، سبتمبر 03، 2010

شركيات لفظية‎

قال الله تعالى: "فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ" {البقرة/22} قال شيخ الاسلام محمد سليمان التميمي في "كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد" (بتصرف): قال ابن عباس في الآية: الأنداد: هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل؛ وهو أن تقول: والله، وحياتك يا فلان وحياتي، وتقول: لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتانا اللصوص، وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت، وقول الرجل: لولا الله وفلان. لا تجعل فيها فلاناً هذا كله به شرك) رواه ابن أبي حاتم. وقال ابن مسعود: لأن أحلف بالله كاذباً أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقاً. وعن حذيفة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان) رواه أبو داود بسند صحيح. وجاء عن إبراهيم النخعي، أنه يكره أن يقول: أعوذ بالله وبك، ويقول: لولا الله ثم فلان، ولا تقولوا: لولا الله وفلان. انتهى كلامه رحمه الله، ومنها ألفاظ معاصرة لا يلقي الناس لها بالا وهي عند الله من الشركيات وأكبر الكبائر كقولهم: الله لي في السماء وأنت لي في الأرض، و: داخل على الله وعليك، و: اتكلنا على الله وعليك، و: الله والنبي معك، و: الله وعلي معك! وغيرها كثير لا يسع ذكرها هنا وعذرا على الإطالة.

هناك تعليق واحد:

  1. عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَتَانِي آتٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يُدْخِلَ نِصْفَ أُمَّتِي الْجَنَّةَ وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ وَهِيَ لِمَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا". أخرجه هناد (1/138 ، رقم 181) ، والترمذي (4/627 ، رقم 2441) ، والطبراني (18/72 ، رقم 133) ، وابن حبان (1/442 ، رقم211) وصححه الألباني (الروض النضير، 1019).

    ردحذف

تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك



ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة