الخميس، يوليو 22، 2010

الصيد للشاعر حمود بن فايز السبر


الصيد

قال ابومبارك حمود بن فايز السبر:
 ياخليف بكره لزوم أنك تخاويني     ابا اشتكي عند ابو مضحي وجيرانه
جاهم حمد باللحم مليا الكراتيني     احد يجيله واحد يعطيه عنوانه
وانتم نسيكم وانا ياخليف ناسيني     انت ابن عمه وانا واحد من اخوانه
نشكر تراحيب رجال القوانيني         اللي عطا بالسويه كل فيرانه
وابن زويد عطا كل الذوابيني         قسم حصيله على انسابه وعمانه
ولاحمد ماحسبت انه يخليني         الله يخليه لاحبابه وورعانه
ماهي شفاقه ولاهو جوع حاديني     مير الفتى مايبا يرضى بحقرانه
لو المدا الصيد ابا القى الي يكفيني     القى الحجل والقطا في كشب  واوطانه
وليا تحرفت طير بدعب يرضيني         ماني بناشد عن الخارج وغزلانه
رد ابو صالح حمد بن فايز قال :
ياخليف قنع حمود أن كان شاكيني     من شان لحم ميبس يم سودانه
ماني بناسيه مير الوقت حاديني     وش لون أوديه لحم فات صلحانه
له حقا ً اكبر عليه ليش يشنيني     ماهو لحم قبل اجيبه منتهي شانه
لن كان من جد يهوا الصيد يلفيني     والجيب عنده نظيف جداد شيصانه
وعلي اجهز جوازه بالمواميني        واليوم الاخر تخض النيل كرعانه
واوصله دار مرباء للشياهيني         وفيه الأدامي تجول بكل شعبانه
ومرباء لبرق الحباري والكراويني         ويشوف ربد النعام وطول سيقانه
يرمي على مايريد يسار ويميني     ماراقبوها بطياره وهجانه
وان كان صيد الحجل مكفيه يعفيني     يرتاح ويصيد عند شعير طليانه

هناك تعليق واحد:

  1. الصيد هو اقتناص الحيوانات والأسماك والطيور، والصيد هو أحد أقدم الأنشطة الأنسانية للإقتيات بعد مرحلة الجمع والالتقاط، أي جمع الفواكه والثمار وماإلى ذلك ما تجود به الطبيعة، فبعد أن استطاع صناعة الآلات اللازمة للصيد، بدأ في صيد الحيوانات ليقتات، وربما بدأ الإنسان البدائي الصيد بعد مراقبته للحيوانات التي تقتل لتقتات.
    ارتبط الصيد بترحال البشر، أما بعد مرحلة الاستقرار واكتشاف الزراعة والرعي والأنشطة المرتبطة بالاستقرار والعمران، أصبح الصيد يمارس لإبعاد الحيوانات المفترسة التي تهدد القرى والثروة الحيوانية التي كان يربيها البشر.
    وتطور الأمر إلى أن أصبح رياضة للترفيه من قبل النبلاء والسادة، ومن ذلك رياضة الصيد في العصور الوسطى ومن ذلك الصيد بالكلاب والصقور وباستخدام القوس والنشاب.
    وكانت هناك في القلاع والحصون خدم مختصون فقط بهذه الرياضة يعنون بالكلاب والصقور والعناية بأدوات الصيد، حيث كانت غرفة مقتنيات الصيد التي تحتوى على بنادق ومعدات الصيد والرؤوس المحنطة وتذكارات الحيوانات من أهم مزارات القصور ومن علامات النبل والثراء.
    وليس ذلك في أوروبا أو آسيا فقط ولكن كان ذلك النظام متبعاً في عصر المماليك، حيث كانت هناك ألقاب خاصة لهذه الوظائف.

    ردحذف

تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك



ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة