الاثنين، يوليو 12، 2010

ديوان شعر فايزبن حافظ السبر


المفتل
قال فايز:

أصبحت بالخبه اللي ست بطن وستة أشبار    في مرقباً فيسر السعدان غيري ما بدابه
مولعاً في فتيلتها وأعدي كل مسبار        أبغا ء بها جول عيدياً تهاضع في رقابه
يازين تطبيحها في ربته قدام الانشار        في موقعاً قدمنا مانيش ومنوني ذبابه
يثوربارودها في قحفها من نوشت النار        تعطيلها رزعتين ليا تجرزم من عرابه

البندق

قال فايز:
عديت صبح بخبه ماكماها         اصبح بها في ماكر الواكراتي
ولي بندقاً مزين تجزم وحاها         من ضلع وحل اليا خشوم أجبواتي
ارهي ليا شفت اللحم مع قراها     لون مرماها مرام الفواتي
وأن كتبت الطعمة وربي نواها         لون دونها عشرين حساد جاتي
كم قايده روح ولدها بلاها         والقشعمي يقذع برجله وماتي  
أدمي شحمهنه مغطي كلاها         أصبحلهن قدام خلفاً مشاتي
يوم الردي لن شاف ضيفه نصاها     ويداه مسمورة عن الموجباتي
لن شاف ضيفه جاء مسير يباها     وجاها بحقتها ومعها شواتي
وتغنمت من حقته يوم جاها         كنه مهضلها ثمان القحاتي
خطرة ليا أمس الليل على عشاها     طبنجين عن حويته مايباتي
وهيه تشوفه عندها من غلاها         أطيب من ابو زيد ولا الزناتي
مالومها ماشيلها في هواها         مشت دميه من سهوم الرماتي
اباه حتى ما يحرف علاها         حرفاً عليه أفميهن والماتي
ويلبس ثياباً غالياً مشتراها         وانتكَ فيها أكبر من أم القلاتي

المحدش 
قال فايز :

عديت فالحيد المطرف بخبه         فالمرقب اللي ما بدا راسه اللاش
بسرداً محدش نقلها ينصبه         وريشة لها ردة تورش توراش
أسري بها وأصبح مع أقصا المغبه     في موقعاً ماتاصله كل الادباش
يوماً خطو اللاش عند الجلبه         وقام يتنهت والتنهت على ماش
وأن جاء لزوم وشاف لازم يكبه         يبا يكثر عندها العيش لاعاش
ويشح في سمن الغنم مايصبه         صبو عليه اللي تقطش تقطاش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك



ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة