الخميس، يوليو 08، 2010

"المرخ,والعفار"

و "المرخ"من شجر النار عند العرب، أي من الأشجار التي تورى بسرعة وتعطي

ناراً طيبة، سربع الورى كثيره، حتى قالوا: في كل شجرة نار، واستمجد المرخ

والعفار. وقيل هو من العضاه، وهو ينفرش ويطول في السماء حتى يستظل فيه،

وليس له ورق ولا شوك، وعيدانه سلبة قضبان دقاق، وينبت في شعب وفي خشب،

ومنه يكون الزناد الذي يقتدح به. ذكروا أنه ليس في الشجر كله أورى ناراً من

المرخ، وربما كان المرخ مجتمعاً ملتفاٌ وهبت الريح وجاء بعضه إلى بعض فأورى

فأحرق الوادي. ولم ير ذلك في سائر الشجر و "العفار"، من شجر النار كذلك. وهو

شجر يتخذ منه الزناد، يسوى من أغصانه فيقتدح به. شبيه بشجرة الغبيراء

الصغيرة، وهو شجر خوار. وقيل في قوله تعالى:(أفرأيتم النار التي تورون أ أنتم

أنشأتم شجرتها) إنها المرخ والعفار. وهما شجرتان فيهما نار ليس في غيرهما من الشجر


هذا والله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك



ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة