السبت، أكتوبر 31، 2015

الكأس المكسور


🌷 الكأس المكسور :

في برنامج سعودي يستقبل اتصاﻻت الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في الخارج
اتصل طالب سعودي يدرس في بريطانيا
قال له قصة جميلة مع اﻷسرة البريطانية المستضيفة له
هذه اﻷسرة مكونة من اﻷم واﻷب وطفلة

يقول الطالب:
في يوم قرر الزوجان الخروج في شأن لهما..وسأﻻني إذا كنت لن أغادر الشقة فستبقى الطفلة معي
فقلت ﻻ بأس
سأبقى مع الطفلة
فذهبت الطفلة للمطبخ وأوقعت كأسا وانكسر
فسمعت بكاءها
قالت أمي ستعاقبني
قلت للطفلة ﻻ تخافي
وإذا سألتك أمك قولي؛؛
أنا الذي كسرته

وفعلاً عندما عادت اﻷم
ﻻحظت الكأس المكسور
وسألت الطفلة فأخبرتها بما قلته لها
وذهبت أنا للسوق واشتريت طقم أكواب جديد
ولكن في المساء جاءتني الطفلة تبكي
قالت ﻻ أستطيع النوم ﻷني كذبت على أمي وسأخبرها الحقيقة
وفعلاً أخبرت والدتها التي جاءتني بمنتهى الهدوء لتتأكد من صدق الفتاة
فلما علمت بما قلته للطفلة قالت لي:
إنك شاب طيب ومحترم..
ونحن منذ وﻻدة هذه الطفلة
ونحن نعلمها الصدق
وهذه المرة اﻷولى التي تكذب فيها.
عذرا منك أيها الشاب
لن أدمر شخصية ابنتي بسلوك شنيع كالكذب
امامك 24ساعة لتغادر
وابحث عن مكان آخر

يقول الطالب السعودي:
خرجت وأنا في منتهى الأسف
لقد شوهت صورة الإسلام
الكذب مرة واحدة؛؛؛
تعني الكثير في تربية اﻷطفال
بالله عليكم
كم من المرات كذبنا فيها على أبناءنا وتعلموا منا الكذب؟
عسى الله أن يغفر لنا تجاوزنا في حق أبنائنا وأن يغفر لنا ولهم ويصلحنا وإياهم 
آمين . 
قصة جميلة تستحق التأمل في كمية الكاسات التي كسرت وقيدت ضد مجهول في بيوتنا .🌱

أمة الإحسان

💐  أمة الإحسان 💐

💐 رسْم البسمة على وجوه البؤساء والمحرومين فنٌّ يحتاجُ إلى أن تُتقنه، يحتاج إلى أن تتجرَّد مِن مصالحك، وأن تعمل فقط لوجه الله - تعالى - وأن تَمتزج بداخلك معاني الرحمة والشفقة والحب والإحسان.
💐💐💐
💐أن تقدِّر معاناتهم وأحلامهم، وأن تضحي بوقتك لأجلهم، فكم مِن محرومٍ يَتوق لوجبة ساخنة لا تمتزج برائحة صناديق القمامة! وكم من فتاةٍ رثَّة المظهر تتمنى أن تَحصل - كغيرها - على ثوبين غير مُمزَّقَين يَستران كرامتها!
💐💐💐
💐كم من أمٍّ باتت ترتعش لأنها تنازلت عن غطائها لأولادها! كم مِن صبيٍّ يَتمنى حِذاءا لا يدخل منه الحصى والتراب إلى قدمه؛ ليلعب به كما يشاء! وكم مِن أطفالٍ يتمنَّون أقلامًا وأوراقًا وحقائبَ آدمية المعالم!
💐💐💐
💐 يا صديقي: عندما تمارس هذه الرياضة الروحيَّة مرارًا، ستُفاجأ بأن ثمة ارتباطًا وثيقًا قد صار بينك وبينها، ستجد نفسك واقعًا في حبِّ السعي على حوائجهم، سعادتك قد أصبحَت من سعادتهم، وهمومهم دائمًا هي ما يُهمُّك.

الجمعة، أكتوبر 30، 2015

مداراة الناس

☁ مداراة الناس☁

☁ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻴﻴﻦ ﻭ ﻻ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﺇﻻ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ، ﺃﺣِﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ،  ﺇﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺳﻴﺘﻬﻤﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻥ ﻟﻚ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺃﻧﺎﻧﻴﺔ ﺧﻔﻴﺔ، ﺍﻓﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ. ﺇﺫﺍ ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﺴﺐ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻣﺰﻳﻔﻴﻦ ﻭﺃﻋﺪﺍﺀ ﺣﻘﻴﻘﻴﻦ ، ﺍﻧﺠﺢ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ.
☁☁☁
☁ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﺴﻰ ﻏﺪﺍً ، ﺍﻓﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ. ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻳﺠﻌﻼﻧﻚ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﺩ، ﻛﻦ ﺻﺎﺩﻗﺎً ﻭﺻﺮﻳﺤﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻜﺒﺮﻳﻦ ، ﺟﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ.
☁☁☁
☁ يا صديقي: ﻣﺎ ﺗﻨﻔﻖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺋﻪ ﻗﺪ ﻳﻨﻬﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﻋﺸﻴﺔ ﻭ ﺿﺤﺎﻫﺎ، ﺍﺑﻦِ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ، ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﻬﺎﺟﻤﻮﻧﻚ ﺇﺫﺍ ﺳﺎﻋﺪﺗﻬﻢ، ﺳﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ، ﺇﺫﺍ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻚ ﺳﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻹﺳﺎﺀﺓ، ﺃﻋﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎﻟﺪﻳﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ.

الخميس، أكتوبر 29، 2015

الشيخ حويل بن صنيتان بن سحمان رحمه الله

alsborah.blogspot.com

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بالعزاء إلى آل سحمان العضيلات جميعاً في وفاة الشيخ حويل بن صنيتان بن سحمان رئيس مركز الخرماء.
مستشار مدونة السبورة الإلكترونية 
أ. حامد محمد فائز السبر

الأربعاء، أكتوبر 28، 2015

الأستاذ : حاتم حامد المطيري

alsborah.blogspot.com.

 الحمد لله بفضل من الله عاد إلى أرض الوطن قادماً من بريطانيا ( ليفربول ) الأستاذ : حاتم حامد محمدفايزالسبر بعد حصوله على درجة الماجستير في مجال الطب المداري ( الاستوائي) وفقه الله لخدمة دينه ووطنه اللهم آمين .


أيهما أولى..تعطير الثوب أم غسله؟

أيهما أولى..تعطير الثوب أم غسله؟

مقال للمهندس ناصر القحطاني..
........    ..........
رجل ثوبه متسخ وتفوح منه رائحة كريهة ومعه دينار واحد فقط. قيمة غسل الثوب دينار، وقيمة تعطيره دينار، فما هو الأولى؟ هل يغسله؟ أم يعطره؟

المنطق يقول إن غسله أولى؛ لأن إزالة الوسخ سوف تنهي الرائحة الكريهة بينما تعطيره سوف يزيل الرائحة الكريهة لفترة مؤقتة.

حالة هذا الثوب والخيارات المتاحة له هي القاعدة الذهبية لترتيب الأولويات وإدارتها وتقديم الأهم على المهم.

في عام 2006 حصل أحد أقاربي وعمره 21 عاما على عمولة مبيعات بمقدار 160 ألف ريال رغم أن راتبه الشهري لا يتجاوز خمسة آلاف ريال وبمجرد استلامه للمبلغ اشترى به سيارة فارهة (مستعملة) والتي تبلغ قيمتها وهي جديده نصف مليون ريال، وكان هدفه وقتها هو (الكشخه) بين أقاربه وزملائه والتباهي بها، اتصلت به وطلبت لقاءه وباركت له السيارة وبعد نقاش عقلاني معه أقنعته بفضل الله ببيعها واقتنع أنها ليست من أولوياته بهذا العمر وأنه يجب أن يستثمر هذا المبلغ وينميه بدل أن يضعه في سيارة فارهة، وبفضل الله باع السيارة وأسس بقيمتها مشروع سيارات أجرة بسائق ونجح المشروع واستقال من عمله وتفرغ لمشروعه الذي أصبح اليوم أسطولا من السيارات واشترى سيارة فخمة وما زال يتذكر قاعدة غسل الثوب ثم تعطيره.

عند التقاء الطرق السريعة في مدخل احد المدن أنفقت البلدية 35 مليون ريال لعمل مجسمات جمالية كبيرة من الحديد المزخرف الملون ولتشجير الأرضيات بالعشب والألوان المضيئة، بينما تشتكي تلك الطرق في نفس المكان من هبوط بالأسفلت وحفر ومطبات واختناق مروري بسبب ضيق الطريق، فأيهما أولى بتلك الملايين؟ هل هو إصلاح تلك الطرق وتوسيع مساراتها وفك الاختناقات المروري؟ أم تزيين نفس الطرق بالمجسمات الجمالية؟

يشترك البشر جميعا في الاحتياجات الأساسية والتي تكمن حسب نظرية إبراهام ماسلو أو مانفريد ماكس-نيف في الحاجة إلى الغذاء والأمان والصحة والمسكن ثم تأتي بعدها الاحتياجات الأخرى أو ما يسمى بهرم ماسلو، هذا السلم الهرمي يجب ان يكون حاضراً في ذهن وزير المالية في أي دولة وفريقه العاملين معه والذين يحددون أولويات التنمية وإقرار الميزانية وتوجيه الإنفاق الحكومي وتقديم الأهم على المهم والضروري على الكمالي والحاجة على الترفيه، والوزير الناجح هو الذي يجعل بناء مدراس حكومية أولى من بناء استاد رياضي وتوفير المياه للبيوت أولى من تزيين الشوارع وبناء الجامعات اولى من الابتعاث لمن لا يستحق، وتوطين التقنية أولى من استيرادها.

في السنوات الأخيرة غزت ظاهرة السياحة الخارجية لأوربا الطبقة الوسطى من الأسر الخليجية، بينما كانت في السابق امتيازاً للطبقة المالية العليا بالمجتمع، والغريب أن أغلب تلك الأسر المتوسطة ما زالت تسكن بالإيجار ولا تملك منزلا وربما اقترضت من البنك لتمويل السياحة الصيفية، بينما لو طبقت تلك الأسر قاعدة (غسل الثوب أولى من تعطيره) خصوصا حديثي الزواج وركزت على الادخار لتملكِ منزل أو شراء أرض ولو بالتقسيط لكان أولى من سياحة سنوية تنتهي متعتها بمجردالخروج من بوابة المطار!!

في إدارة الأزمات والكوارث والحروب تصبح القاعدة رقم 1 هي قاعدة (غسل الثوب ثم تعطيره) ويتعلم رجال الطوارئ سواء من المسعفين أو أطباء الطوارئ في المستشفيات أولويات الإسعافات وهي التنفس ثم إيقاف النزيف، فإرجاع شخص للحياة بعد توقف قلبه أولى من معالجة كسر مضاعف يأن صاحبه من شدة الألم، وبفضل الله ثم بتطبيق قاعدة الاولويات ينجو ويتعافى المئات من المصابين في الكوارث والحوادث سنويا.

في إحدى المناسبات دار نقاش بيني وبين أحد الفضلاء المهتمين بتوظيف المرأة والمدافعين عن حقوقها، وكان يتحدث بإسهاب وحماس عن البطالة النسائية في المجتمع، فسألته: لو كان هناك رجل كبير بالسن وولده الجامعي عاطل وكذلك ابنته الجامعية عاطلة وكلاهما بنفس التخصص ولدي وظيفة واحدة متاحة بالشركة، فلمن أعطيها؟ للشاب أم لأخته؟ فسكت برهة وقال أكيد تعطيها للشاب، ثم سألته: لو كانت عندي وظيفة أخرى متاحة فلمن أعطيها؟ لتلك الفتاة أخت الشاب الذي وظفته أم لابن عمها الجامعي والذي يسكن بجوارهم ويعول والده الكبير بالسن؟ ثم قلت له أنا لست ضد عمل المرأة لكن يجب ان تكون الاولوية في التوظيف هي القضاء على البطالة الرجالية (باستثناء المجالات النسائية)، حيث إن الرجل يقبل الزواج بفتاة عاطلة بينما الفتاة العاملة لا تقبل الزواج بشاب عاطل، وبتطبيق هذه القاعدة تتحق التنمية الاجتماعية وتنشأ أسرتان جديدتان بالمجتمع.

مجال التعليم في عالمنا العربي والخليجي بالذات يحتاج إلى ترتيب أولوياته من جديد بما يحقق النهضة الصناعية والتقنية وتطبيقاتها، فمن المؤسف أن دول الخليج تصدر يوميا للعالم 14 مليون برميل من النفط ومع ذلك ما زال أبناؤنا لا يعرفون أبجديات حفر الآبار وتقنيات النفط وتكريره، بل إن من المبكي أن تكون أكبر الشركات التي بنت وصممت المصافي والمعامل النفطية هي شركات من كوريا وإيطاليا والتي لا يوجد بها قطرة نفط واحدة.

ختاما.. اجلس مع ذاتك واستعرض وراجع ما تقوم به حاليا وما تنوي القيام به سواء في حياتك الوظيفية أو الشخصية وابدأ بالأهم ثم المهم حتى لو كان هوى نفسك يريد المهم قبل الأهم، وتذكر أن (غسل الثوب أولى من تعطيره )
،،،،،،، ،،،،،،،،،،،
//مقال رائع وحكيم وهادف جداً..

الاثنين، أكتوبر 26، 2015

الشيخ تركي بن صمدان الرحيمي

نحن مدونة السبورة الإلكترونية  

alsborah.blogspot.com. ببالغ الحزن والاسى نتقدم بالتعازي إلى قبيلة الرحامين كافة وأهالي الصلحانية خاصة في وفاة والدهم وشيخهم تركي بن صمدان 

انا لله وانا اليه راجعون

مستشار صحيفة ومدونة السبورة الإلكترونية
أ. حامد محمد فائز السبر