السبت، أغسطس 08، 2015

غدر .. وهدم

غدر ودم ..

     صدى لحادث التفجير الإجرامي في مسجد الطوارئ في عسير


وطني ويصغي الفرقدانْ
ويفيض بالوجد الجنان

وطني بلاد المسجدين..
ويالنعم المسجدان

ياقصة الطهر التي 
أعيى يصورها البيان

بلد المساجد والمصاحف..
والتلاوة والأذان

بلد الشريعة والرسالة..
والهداية والحنان

بلد العقيدة تجتلى
بنقائها حُمي الكيان

بلدَ التقدم والحضارة..
صافحت سمع الزمان

ما الأمر ؟ ماشأن الحوادث..
ضج منها الخافقان ؟

ياليت شعري ماالذي
أصغى له قاصٍ ودان؟

ذُعر الفضاء وعانقت 
أجوازَه سحب الدخان

وجرى الدم القاني المروّع..
من حمى الطهر المصان

المسجد المحزون ضج ..
سناه إذ رجف المكان

واستشهد الأطهار إذ
صلوا وإذ غدر الجبان

هول له اضطرب الجنان..
ومنه ينعقد اللسان

هي قصة الجهل الذي
جعل الجنون بلا عِنان

وبه الغلاة المارقون..
لأهلهم مدوا السنان

جعلوا المساجد-وهي مأوى..
الأمن- مأوى للطعان

قتلوا القرابة وارتضوا
بعقولهم سوء ارتهان

نكثوا العهود وقتّلوا ..
الحنفاء وادّخروا الهوان

ماكان هذا شأنَ من
علم الشريعة واستبان

بل هذه درب الروافض..
درب زيغ وافتتان

هم خلف أستار الغلاة..
يخططون بلا توان

وهم الذين لهم هنا 
في كل مفسدة يدان

فعليهمُ من ربهم
لعناته في كل آن

وعسى الرحيم يجيرنا
فقد التقت حلق البِطان

يارب أصلح حالنا
واحفظ لنا بلد الأمان 



شعر الدكتور:حبيب بن معلا اللويحق
أبها ١٤٣٦/١٠/٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك



ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة