الثلاثاء، أغسطس 04، 2015

الخلاف في الرأي

الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً : 
١- لاختلاف الأفهام .
٢- تباين العقول .
٣- تمايز مستويات التفكير .

الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي :
١- بوابةً للخصومات .
٢- مفتاحاً للعداوات .
٣- شرارةً توقد نارَ القطيعة .

العقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود [ العقل ] ، دون أن تصل آثار 
خلافهم لحدود [ القلب ] .

فهم يدركون تمام الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا .

ويؤمنون بكل يقين أنه

﴿ َلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين َ﴾ .

ألا نُحسن أن نكون [ إخواناً ] ؛
حتى لو لم نتفق؟
كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله. 

إن اختلافي معك يا أخي ، لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك .

أحبك يا أخي ، ولو بقينا الدهر كله
[ مختلفين ] في الرأي .

واختلافي معك ...
١- لا يبيح [ عرضي ] ، 
٢- ولا يحل [ غيبتي ] ،
٣- ولا يجيز [ قطيعتي ] .

فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف :

١. إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي، ( وهذا منطق العقلاء ).

٢. إن لم تكن معي ، فأنت ضدي،
   ( وهذا نهج الحمقى ) .

٣. إن لم تكن معي،
فأنت ضد الله !!!
   ( وهذا سبيل المتطرفين ) .

الآراء يا أخي :
  ( للعرض ) ليست ( للفرض ) ، 
و( للإعلام ) ليست ( للإلزام ) ، 
و( للتكامل ) ليست ( للتخاصم ) .

ختاما :ً
عندما نحسن كيف نختلف ..
سنحسن كيف نتطور .


اللهم ارزقنا الحلم وسعة الصدر والخلاص من التعصب وضيق الأفق إنك حليم كريم.



منقووول للفائدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك



ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة