ﺗﺄﻣﻠﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﻭﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺃﻳﻦ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ( ﻛﺜﻴﺮﺍً) :
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
(( ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﺘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺼﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺎﺷﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺎﺷﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺘﺼﺪﻗﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺼﺪﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺎﺋﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺎﺋﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻓﺮﻭﺟﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺍﺕ ﺃﻋﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﻐﻔﺮﺓ ﻭﺃﺟﺮﺍً ﻋﻈﻴﻤﺎً ))
ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻔﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺭﺩﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ (ﻛﺜﻴﺮﺍً) ،
ﻓﻠﻢ ﻳﻘﻞ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺍﻟﻤﺘﺼﺪﻗﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻻ ﺍﻟﺼﺎﺋﻤﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ !!!!
ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ
( ﻭ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ).
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻭﺻﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺒﻴﻪ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺎﻝ :
( ﻗﺎﻝ ﺭﺏ ﺍﺟﻌﻞ ﻟﻲ ﺁﻳﺔ ﻗﺎﻝ ﺁﻳﺘﻚ ﺃﻻ ﺗﻜﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﻻ ﺭﻣﺰﺍً ﻭﺍﺫﻛﺮ ﺭﺑﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺳﺒﺢ ﺑﺎﻟﻌﺸﻲ ﻭﺍﻹﺑﻜﺎﺭ)
ﻭﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﺭﻛﺎً ﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﻓﻘﺎﻝ ؛
(ﻛﻲ ﻧﺴﺒﺤﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻧﺬﻛﺮﻙ ﻛﺜﻴﺮﺍً).
ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ:
(ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺍﺫْﻛُﺮُﻭﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺫِﻛْﺮًﺍ ﻛَﺜِﻴﺮًﺍ ، ﻭَﺳَﺒِّﺤُﻮﻩُ ﺑُﻜْﺮَﺓً ﻭَﺃَﺻِﻴﻼ)
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ، ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﺃﻧﻬﻢ
( ﻻ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻼً ).
ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻣﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﺣﻴﻦ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ : ﻭﺭﺩ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺬﻛﺮ
( ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺇﺫﺍ ﻟﻘﻴﺘﻢ ﻓﺌﺔ ﻓﺎﺛﺒﺘﻮﺍ ﻭﺍﺫﻛﺮﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ).
ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﺎﻝ ﻭﻻ ﺟﻬﺪ ﻭﻻﻭﻗﺖ ﻣﺤﺪﺩ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺑﺬﻝ ﻭﻋﻄﺎﺀ…
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ
ﺟﺎﻫﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﻌﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﺛﻖ ﺑﺄﻧﻚ ﺳﺘﺘﻠﺬﺫ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ
ﻭﻓﻘﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻟﺬﻛﺮﻩ ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻭﺷﻜﺮﻩ.. ﻭﺣﺴﻦ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك
ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة