الثلاثاء، يوليو 14، 2015

تغريدات ماجد الحقيل

تقول الأرقام إن عدد المُتابعين لحساب معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد الحقيل في «تويتر»، كان ٢٨٦٨ متابعا، وذلك قبل دقيقتين من صدور قرار تعيينه وزيرًا، وبعد صدور القرار تجاوز عدد متابعيه ٦٠ ألف متابع حتى وقت كتابة هذا المقال.
بمعنى أن وزير الإسكان الحالي كان مواطنا عاديا يغرد مثله مثل أي مواطن آخر.
ولكن بمجرد الدخول إلى الهشتاق الذي يحمل اسم (#ماجد_الحقيل) والذي وصلت فيه التغريدات إلى المئات ستجد كما هائلا من صور تغريدات قديمة مأخوذة من حساب ماجد الحقيل عندما كان يحمل مرتبة مواطن عادي، وفي كل صورة مرفق تعليق أو وصف أو حكم مسبق. فأصحاب الميول الرياضي صنفوه وأصحاب التوجهات السياسية وضعوه في تلك الخانة مع من يريدون أو مع من لا يريدون، بالإضافة إلى ما تم نقله إلى تطبيق الواتساب من صور لتغريدات تتضمن إسقاطات معينة.
السؤال هل نعتقد بأن الوزير يفترض أن يكون مخلوقا فضائيا؟
أليس من الأولى والأجدر أن نتعامل مع ماجد الحقيل على أنه كان يتصرف بعفوية ويغرد كما نغرد.
لهُ آراء ولهُ ميول ولديه عاطفة تتأثر بالأحداث المحيطة من حوله.
أليس أمرًا مفرحًا أن يكون منا نحن الشباب وزير يعرفُ همومنا ويشاركنا كل تفاصيلنا اليومية؟
ألم نكن في وقت من الأوقات نتذمر من وزراء ومسؤولين منفصلين تمامًا عن واقعنا؟
الأكثر جمالاً وما أسعدني، أنني لمست في مجموعة من تغريداته السابقة (خفة دم)، فمنصب مثل منصب وزارة الإسكان يحتاج نفسا طويلا وسعة بال.
ما فعله وزير الإسكان الجديد بعد القرار هو إطلاق حساب جديد وإبقاء القديم.
وكما قيل: «يسامح الله الخطاءون، إذن من نحن لكي لا نسامح».
ونحن نقول لك يا معالي الوزير: أعانك الله في مهمتك الجديدة ونحن نثق بك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك



ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة