✳️من الاستاذه/منى مستور
مديرة مكتب التربية والتعليم بخميس مشيط
وزارتنا الموقره :🌹🌹
أشعلنا الشموع دائماً لمن حولنا ونسينا ان نشعلها لأنفسنا ، أعطينا من وقتنا وصحتنا واجزلنا العطاء ولم ننتظر المقابل ... أهدينا كلمات الفرح ولكن نسينا أنفسنا من ابسط الكلمات ..
وزارتنا الموقره :
في الوقت الذي كنا بحاجتك للوقوف الى جانبنا في ظل وحشية الخدم وشح الحضانات ورداءة المباني التي تكاد تخلو من ابسط الخدمات يأتي قرار الزياده في ساعات الدوام ..
وزارتنا الحكيمة :
العبره بالمخرجات والإنتاج و وليس بالعدد وطول اليوم الدراسي ..
نعم ياوزارتنا لقد ادرتي وجهك عنا واسلتي دموعنا وصورتي من ينتسبون لك بالآلات المتحركة التي تعمل دون مشاعر ولا دماء تجري بأجسادهم ... دون مراعاه لمسؤولياتنا التي تنتظرنا في منازلنا
أطفال محرمون .. وازواج أرهقتهم التضحيات والانتظارات الممله..
لم يبقى شي ليحترق ولم يبق شيء نتألم من اجله ..
حزينه هي حروفنا يائسه كلماتنا!!!
هل تنجدنا السطور وتحل معاناتنا؟؟
كم من قرار صدر أدمى قلوبنا ومزق ذاكرتنا :
- انظمه وإجراءات أطاحت بهيبة المعلم والمعلمة في مجتمعنا.
-سياسات وإجراءات دمج للعمل غير مبرره
-منع بعض الإجازات وقد تكون الموظفه في أمس الحاجة لها
-والآن زيادة ساعات اليوم الدراسي الى مابعد الثانيه ظهرا
يؤسفنا ان نقول زياده عبء وتنكيد واحباط ويأس تضاف الى رصد منسوبيك ياوزارتنا ..
افتقدنا الأمان في قاموس وزارة التربيهً والتعليم
اصبح الخوف يلازمنا من تنظيمات جديده وقرارات تخنقنا وتحيل واقعنا التعليمي الى كوابيس !!
قلم تربوي ..
كنت معلمة مرموقة أفتخر بوظيفتي ..كنت أذهب للمدرسة بشوق ..كنت أفرح برؤية صغيراتي..كنت أ بحث عن الطرق التي تسهل وصول المعلومة ..كنت أشعر بسعادة عندما يأتي نهاية العام وأرى ثمرة جهدي وقد نضجت وأصبحت تقرأ بطلاقة ..وفرنا عندما دخلت التقنيات وساعدتنا على توصيل المعلومة وإحضار كل ما نحتاج إليه من وسائل في ثواني فقد قرب لنا البعيد ..كنت سعيدة ..وتغير حالنا
فللأسف وزارتنا أصبح همها محاسبة ومعاقبة وتهديد المعلمين ( المتغيبين..المتأخرين..المقصرين) ..الوزارة الوحيدة التي تهدد وتتوعد موظفيها في العلن ..هل جميع موظفي الوزارات الثانية منتظمون أكثر من المعلمين ؟!
يا ليتهم شاهدوا وضع المباني المستأجرة أو اهتموا بوصول المعلومة للطالب
أو تأمين طبي لمنسوبي الوزارة الذين أصابتهم الأمراض من الضغوط
يا ليت أحدهم جلس في الميدان وشاهد المعاناة
خدمت في التعليم تقريبا ٣٠ عام لم نجد جحود مثل هذه السنوات كثرت الضغوط وأهملت العملية التعليمية اشغلوا لمعلمة بمهام لاعلاقة لها بها ريادة نشاط ومرشدة صحية ومسؤولة أمن وسلامة ووو أعمال تأخذها من حصصها وطالباتها مشاريع وورش عمل واحتفالات تظل المعلمة تحضرلها أسابيع مهملة طالباتها كم من حصة تركتها وكم من درس فوتته الطالبات المشاركات لتتدرب علی مشهد او نشيد مئات الريالات تصرف علی هذه البهرجة وهناك طالبات بين جدران المدرسة لايجدن فطورا صباحيا فقط الاهتمام بالقشور والمسميات التي لم نعد نستطيع حفظها ( استراتيجيات ..محتوى-مخرجات - منظومة-حسن ) فمن كثرة الطلبات والتهديدات أصبحنا نشعر وكأننا نعمل في أوكار للمجرمين والمشبوهين ..كيف سنجد من يحترمنا وقد سقطت هيبتنا كيف سيتعلم تلاميذنا منا ونحن بهذه الحالة ..كان للمعلم اسمه وقيمته وهيبته ..كرمهم الأنبياء والملوك وجعلوا لهم قيمة فهم معلموا الناس الخير فكل الوزراء والموظفين تعلموا على أيدي معلمين وما وصلوا إلى هذه المراتب لو لم يقف المعلم ويعلم ..لماذا هذا الإجحاف ؟!معظم المعلمون تهافتوا على تقديم تقاعد مبكر في الثلاث سنوات الأخيرة حتى يحافظوا على ما تبقى من صحتهم ..سنوات خدمه في قرى نائيه ذهبت ضحيتها معلمات تركن اطفال في سن الرضاع يتجرعون أعوام اليتم وبعد ذلك لم يحسب لمن كتب لهن السلامه سنوات خدمه وتقاعد ممن كن على بند ١٠٥أصبحنا نخجل من مسمى وظيفة معلم بعد أن كان المعلم يفتخر وأهل الحي يفتخرون به ..اللهم أعد لنا الزمن الجميل الذي تظهر فيه قيمة المعلم ..اللهم اهدنا وارزقنا الثبات وانفع بنا ..اللهم أصلح حالنا فإليك المشتكى..
رسالة تستحق النشر .......وفق الله من كتبها لكل خير وساهم في نشرها لعلها تصل الى مسؤل اللهم امين
👆من أ/منى مستور
مديرة مكتب التربيه والتعليم بخميس مشيط 👆
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تذكر!!! تعريفك بنفسك يضمن نشر تعليقك
ملاحظة:
التعليقات الغير معرفة خاضعة لتحرير الإدارة