ساره

قال الشاعر..فايز السبر المطيري هذه القصيده

واق(عامر) ثم نادانا بغاره  قال اغيروا ياعربين الجدودي
ثم اغرنا مثل وطاي الخباره  الردي قد ذل والطيب يزودي
يوم اغرنا الجيش يباس بداره  حزب مافوقهن خطوي الشرودي
ليت واقت طويل الحيد ساره  يوم اغرنا فوقهن بين العدودي
يوم ولد اللاش مقابل للسماره  يحسب انه فايز رخو العضودي
مادري ان مقابله الهن خساره  يوم مقابل لسمحات الخدودي
ماحضر يوم به ذقنا المراره  يوم قالوا (شيوخنا) لزم نعودي
ياقوم يوم ماهوب لنا نصاره  نبي السلامه ياقوم مافيه فودي
شيوخنا سبعة وكل عود يساره  واشوف(....)لقومه يذودي
وطلع قرم ضاري للصقاره  يوم هابوا عامر لها يقودي
وبوش العدا جاب عامر خياره  وباقي الطرش جابوه الجرودي
اخذنا بوش العدا من وسط داره  يوم شيخهم طاح شالوه الفهودي
هذي فعايل نمر من ذخاير نمارة  عقب الظما والجوع بل الكبود

متأكد أن هذه القصيد للشاعر فايز السبر 100 %   وفيمايلي القصة ..
يوم رجعة الشيوخ
اجتمع سبعة من امراء القبايل في قرية صفينة(جنوب غرب مهد الذهب)فقرروا الغزو على الرويليه(وهي مورد ترد عليه ابل عتيبه)فقالوا من هو احسن القوم حظا واكثرهم بركة وتوفيقاحتي نجعله يتقدم القوم ويقودهم الي الرويليه؟فقالوا ليس هناك افضل من عامر بن نيف الديحاني.فقالوا له تقدمنا بسبعة اقدام حتي نتبعك ففعل عامر فتبعه القوم.فساروا باتجاه اشرق فلما وصلوا(سناف الرويليه)قرر بعضهم العودة بحجة انهم قد دخلوا في عمق ديرة عتيبه وبين فرسانها وهم قليلي العدد والعدة.وبالفعل رجع بعضهم اما البعض الاخر فقد واصل طريقه نحو الرويليه.فلما قربوا من(مرقاب الظبي)قال لهم عامر:ابقوا هنا وانا اسوف اعتلي مرقاب الظبي.فان رايت الابل رفعت لكم عمامتي.وان لم اري شيئا جئت راجعا.ثم ركب ذلوله( سعفه) ومشي حتي صعد مرقاب الظبي فراي القطعان من الابل غرب الرويليه ثم اعطي للقوم اشارة الهجوم.فاغاروا على الابل واخذوها(كسب)